171

Ittihaf Hadith

إتحاف الحثيث بإعراب ما يشكل من ألفاظ الحديث

Daabacaha

دار ابن رجب

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٨ هـ - ١٩٩٨ م

Noocyada

معنى: لا موت عندكم، أو لكم،، والرفع على أنّه معطوف على "خلود"، أو على تقدير: غير موت. (٢٢٣ - ٦) وفي حديثه: "إنْ شِئْتَ حَبَّسْتَ أَصْلَها" (١). الجيد بالتشديد، كذا يقال فى الوقف، وأحبست أيضًا، فالهمزة كالتشديد. وأمّا التخفيف فمعنى حَبَسْتُ الشيء، أي: ضيقت عليه ومنعته (٢). (٢٢٤ - ٧) وفي حديثه: "وكان تَمْرُهم [دُون] (٣) " (٤): كذا وقع في هذه الرِّواية ويحتمل وجهين: أحدهما: أن يكون أضمر في "كان" الشأن، والجملة مفسرة له في موضع نصب. والثانى: أن يكون بفتح النون وأراد دون غيره في الجودة فحذف المضاف إليه، وأبقى حكم الإضافة، ومنه قوله تعالى: ﴿وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ﴾ (٥) [الجن: ١١]، وكذا في الحديث المراد: وكان تمرهم دون ذلك. (٢٢٥ - ٨) وفي حديثه (٦): "لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ؛ رَجُل آتَاهُ اللَّهُ" (٧). يجوز الجر في "رجل" على أن يكون بدلًا من "اثنتين"، أي: خصلة

(١) صحيح: أخرجه البخاريّ (٢٧٣٧)، ومسلم (١٦٣٣)، وأبو داود (٢٨٧٨)، والترمذي (١٣٧٥)، وابن ماجه (٢٣٩٦)، وأحمد (٤٥٩٤). (٢) ويكون التخفيف بمعنى الوقف أيضًا. يقال: حَبَسْتُ الشيء أحبسه حبسًا، إذا وقفته. (٣) سقط في خ. (٤) صحيح: أخرجه أحمد (٤٧١٤)، ولفظه: "وكان تمرهم دونًا". (٥) الآية مذكور فيها المضاف إليه، إِلَّا أنّه أراد: أنّه لو قدر شيء لكان "ذلك"، وهذا ما فسره بقوله بعد: المراد: وكان تمرهم دون ذلك. (٦) في خ: الحديث. (٧) صحيح: أخرجه البخاريّ (٧٥٢٩)، ومسلم (٨١٥)، والترمذي (١٩٣٦)، وابن ماجه (٤٢٠٩)، وأحمد (٤٥٣٦).

1 / 172