بابُ التوكِيدِ الذي أَوَّلُهُ الثاءُ
يُقالُ: هو في الضَّلالِ والثَّلالِ وهو الهَلاكُ، ويُقالُ: جاءَ بالضَّلالَةِ والثَّلالَةِ، وهو ضالٌّ ثالٌّ، وهو مِن قولِهم: ثلَّ عَرشُ القومِ: إِذا هَلكوا وزالتِ نِعمتهم، قالَ زُهير بن أَبي سُلمَى:
تَدَاركتُما الأَحلافَ قد ثُلَّ عَرشُها ... وذُبيانُ قَد زَلَّتْ بأقدامِها النَّعْلُ
وقالَ لَبيدُ بنُ ربيعَةَ:
فَصَلَقْنَا في مُرادٍ صَلْقَةً ... وصُدَاءٍ أَلحَقْتُهمْ بالثَّلَلْ
أَيْ بالهَلاكِ، والثَّلَلُ والثَّلالُ واحِدُ.
1 / 34