88

Itmam Diraya

إتمام الدراية لقراء النقاية

Baare

إبراهيم العجوز

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1405 AH

Goobta Daabacaadda

بيروت

فأكرمك لَا تطغوا فِيهِ فَيحل رب وفقني فَلَا أزيغ فَهَل لنا من شُفَعَاء فيشفعوا لنا أَلا تنزل عندنَا فتصيب خيرا لَوْلَا تُسَافِر فتغنم يَا لَيْتَني كنت مَعَهم فأفوز ﴿لعَلي أبلغ الْأَسْبَاب أَسبَاب السَّمَاوَات فَأطلع﴾ ﴿لَا يقْضى عَلَيْهِم فيموتوا﴾ ومثاله فِي الْوَاو ﴿وَلما يعلم الله الَّذين جاهدوا مِنْكُم وَيعلم الصابرين﴾ وَقس الْبَاقِي وَخرج بفاء السَّبَبِيَّة وواو الْمَعِيَّة غَيرهمَا كالعاطفة والمستأنفة فَيجب الرّفْع بعدهمَا نَحْو ألم تسْأَل الرّبع الفواء فينطق لَا تَأْكُل السّمك وتشرب اللَّبن وتجزم لم وَلما هما للنَّفْي نَحْو وَإِن لم تفعل ﴿بل لما يَذُوقُوا عَذَاب﴾ وَلما أبلغ فِي النَّفْي من لم وَلَا وَاللَّام للطلب وَهُوَ طلب التّرْك الْمُسَمّى بِالنَّهْي فِي الأولى نَحْو لَا تشرك وَطلب الْفِعْل الْمُسَمّى بِالْأَمر فِي الثَّانِيَة نَحْو ﴿لينفق ذُو سَعَة﴾ وَالدُّعَاء فيهمَا نَحْو لَا تُؤَاخِذنَا ليَقْضِ علينا رَبك وَإِن نَحْو ﴿إِن يَشَأْ يَرْحَمكُمْ﴾ وَإِذا مَا نَحْو إِذْ مَا تفعل أفعل وَهِي للزمان وحرف كَانَ بِخِلَاف مَا بعْدهَا وَمهما نَحْو مهما تفعل افْعَل وَمن نَحْو من يعْمل سوأ يجز بِهِ وَمَا نَحْو ﴿وَمَا تَفعلُوا من خير يُعلمهُ الله﴾ وَأي نَحْو ﴿أيا مَا تدعوا فَلهُ الْأَسْمَاء الْحسنى﴾ وَمَتى نَحْو مَتى تقم أقِم وَأَنِّي نَحْو أَنِّي تُسَافِر أسافر وهما للزمان وَأَيْنَ نَحْو أَيْن تجْلِس أَجْلِس وحيثما نَحْو حَيْثُمَا تسكن أسكن وهما للمكان وَكلهَا للشّرط أَي إِن وَمَا بعْدهَا لتعليق أَمر على آخر فتجزم فعلين كَمَا تبين وَيُسمى الأول فعل الشَّرْط وَالثَّانِي جَوَابه المرفعات ذكر مِنْهَا هُنَا سَبْعَة الأول الْفَاعِل هُوَ اسْم قبله فعل تَامّ أَو شبهه كالمصدر وَاسم الْفَاعِل وَاسم الْفِعْل والظرف نَحْو قَامَ زيد ﴿وَللَّه على النَّاس حج الْبَيْت من اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا﴾ زيد قَائِم أَبوهُ هَيْهَات الْعرَاق

1 / 90