221

Labo iyo Toban Fariimood

إثنا عشر رسالة

بصحيحة معوية بن عمار والجواب ان تلك الرواية على تقدير صحة الطريق غير مجدية للمطلوب بل نحن مفتون بموجبها اليس الامر بالقراءة وان كان للوجوب الا انه لا يصادم التخيير بينها وبين التسبيح فان كل واحدة من خصال التخيير يوصف بالوجوب واما صحيحة محمد بن مسلم عن الصادق عليه السلام (قال سألته) عن الذى لا يقرا الفاتحة في صلوته قال لا صلوة له الا ان يقراها في جهر أو اخفات فمحمولة على الترك عمدا إذ القراءة ليست ركنا حتى تبطل الصلوة بتركها مطلقا وثالثها اختلف في المفاضلة بين القراءة والتسبيح فظاهر الصدوقين ان التسبيح افضل للامام والمأموم والمنفرد وهو قول ابن ابى عقيل وابن ادريس وظاهر النهاية والمبسوط والجمل المساواة مطلقا والذى يظهر من الاستبصار التخيير على

Bogga 202