160

وكذلك قول لبيد:

حتى إذا ألقت يدا في كافر ... وأجن عورات الثغور ظلامها (¬1)

يعني: الشمس ، لقوله: ألقت يدا في كافر .

ومن الحذف قوله عز وجل: { وتركنا عليه في الآخرين (78) } [الصافات] ، يعني: ذكرا حسنا ، وثناء جميلا .

ومن أقسام الفصاحة: التجنيس ، وهو أن يجمع بين كلمتين التقتا من حروف متجانسة ، وذلك مثل قوله عز وجل ، حاكيا عن صاحبة سليمان صلى الله عليه: { وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين (44) } [النمل] .

ومن ذلك قوله عز وجل:{ للذين أحسنوا الحسنى }[ يونس:26] .

وكذلك قوله:{ثم كان عاقبة الذين أساؤوا السوأى}[الروم: 1] .

وقوله عز وجل حاكيا عن يعقوب صلى الله عليه: { يا أسفى على يوسف } [يوسف: 84] .

وكذلك قوله عز وجل: { يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار (37) } [النور] .

وكذلك قوله عز وجل: { فسنيسره لليسرى (7) } [الليل] .

Bogga 214