214

Xaqiijinta Nabinimada

Noocyada

============================================================

كتاب اثبات النبوءات اطلع مثل التاطق على جميع الاسرار النبوية ليمكنه موآزرته ومعاونته ومعاضدته بتنفيذ احكامها.

قد اتفق جميع العلماء على ان الله سبحانه وتعالى انزل فرائضه في الشرائع جملة وغير مفسرة ومقسمة ففسرها وقسمها الرسول ظاهريا ووضع كل شيء منها في موضعه ثم عهد بتقسيمها وتفصيلها باطنيا الى صامت يعرض عليه من التأليف ما يكون له القوة والفاعلية ، وقد لا يكمل الدور الآ باثنين صامت وناطق وقد أينا الخلق من الابداع قد استقر على أصلين ناطق وهو السابق ، وصامت وهو التالي . فاعلمه.

الفصل الحادي عشر من المقالة السادسة : في الفترة التى تقع في الادوار* قد تحصل المدة بين ناطق وناطق بألف وخسمائة عام، وهذه المدة يجب ان قسم على سبعة اتمة او متمين ، فاذا اعطينا كل واحد من هولاء السبعة مائة عام كان ذلك سبعمائة عام اي اقل من المدة المطلوبة ، او جعلنا عدد المتمين اكثر من سبعة ، فهذا ليس بالامكان ، عندئذ تحل الفترة ، والفترة مشتقة من الفتور او الاعياء(1 او الملل كما يقال : سخن الماء او فتر عندما تنقص حرارته او يلقب الجسم او يصاب بالفتور.

اذا وجب ان تكون الفترة التي تقع بين الادوار اعياء وملالة تلحق النفوس الجزئية من العالم الجسداني فتعجز عن قبول التأييد ثم يزول ذلك العياء فتظهر نفس زكية يتصل بها التأييد ومثل ذلك عندما تظهر في العالم المعاصي والمفاسد فيقطع اله سبحانه وتعالى عن الارض الامطار ويقلل الزرع ويقطع الرزق ويسلط الآفات على المواشي والحيوانات ثم يعود الضرر على كافة التاس الذين عصوا وخاصة عند اعراضهم وميلهم الى الاضداد ، وعندئذ تنقطع مدد الإمامة ويزول التأييد عنهم ويستلم الامر اللواحق والاجنحة فتقع الفترة في ادوار النطقاء، وقد وقعت في دور نوح اربع فترات ، وفي دور ايراهيم ثلاث فترات وفي دور موسى فترتين ، وفي (1) سقطت في نسخةم.

Bogga 214