189

Xaqiijinta Nabinimada

Noocyada

============================================================

المقالة الخامية مزلة من يفضل له بشيء فيثبت له باقيا فمن هذه قلنا ان نهاية الرسل الى القائم سلام الله على ذكره ، اذ هو الموسوم بالمحاسبة ويوم الحساب ثم هي اعني القيامة موسومة بيوم الجزاء ، والجزاء انما يكون بعد العمل للرسل الذين يقدموه وليس كلهم ولا واحد منهم جاز امته بما لزم من العلم بل اخبرهم ان اليوم الذي بثيت 1 لهم الجزاء فيه بما عملوا هو اليوم الآخر وانه يوجب عليهم الايمان بالله واليوم الاخر 1 كما قال الله تعالى: (وماذا عتلينهيم لو آمنوا بالله والنيوم الآخير وانفقوا بن وزقهم الفروكان الله علينا ه اذ مهر الناية العاية والحديد الجسمانية كلها داخلة فيه ومن آمن بذلك اليوم حق الايمان فقد آمن بها دونه من الايام التي يجب الايمان بها اذ ان حقيقة الايمان بذلك اليوم هو الوقوف على جميع الحدود والواقف على جميع الحدود مرهوبا . فاذا نهاية الكل من الرسل الى القائم عليه السلام ووسم يومها بيوم الجمع .

على ان القائم سلام الله على ذكره يجمع بين النواميس المختلفة المتفرقة المتبائنة بالكشف عن حقائقها فتصير مجموعة كأنها شريعة واحدة ، وكأن امها امة واحدة وانما يتهيأ له ذلك لبلوغ امر الرسل الى غايته ونهايته كالشخص الواحد اذا تم نشوه ي بطن امه خرج منها حساسا واستولت عليه حيوية ظهرت على جميع اعضائه التي سواها في بطن امه ، فاستعمل كل عضو من اعضائه في السبب الذي من اجله يأ العين للبصر والاذن للسمع والانف للشم والفم للذوق واليد للمس والرجل للسعي ما لم يكن له نشوء الاعضاء لم يمكن المتولي(1 غلى الاعضاء استعمالها كذلك القائم عليه السلام ما لم يمض قبله الرسل الذين من اجلهم وقعت النواميس المختلفة بالوضع لم مكنه جمعها بالكشف عن حقائقها ووضع كل شيء منها موضعه بعد التحقيق ، فقد صح ان نهاية الكل من الرسل الى القاهم عليه السلام.

ثم نظرنا الى الاسابيع فوجدناها كلها متناهية كل سبعة منها الى السابع وهو مثل الكواكب السبعة السبارة2 فقد اتهت صعودها الى كيوان وعبوطها الى القمر وكذلك الاقاليم قد انتهت صعدا من جهة العمران الى السابع ثم ينقطع الى العمران

(1) وردت بنسخة س المستولي (9) وردت بنسخة س الطيارة.

Bogga 189