220

Itharat Targhib

إثارة الترغيب والتشويق إلى المساجد الثلاثة والبيت العتيق‏ - الجزء1

Noocyada

الذى سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين (1). للحديث الصحيح.

وإن كان يركب السفينة يقرأ هذه الآية: وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا (2) إلى آخر الآية؛ لقوله (عليه السلام): «أمان أمتى من الغرق إذا ركبوا فى السفينة أن يقولوا: بسم الله: وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون (3). ثم يقرأ:

بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم (4).

وإذا نزل منزلا يقول: رب أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين (5).

وإذا حط رحله يقول: بسم الله توكلت على الله، أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق وذرأ وبرأ، سلام على نوح فى العالمين.

قال (صلى الله عليه وسلم): «من نزل منزلا وقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق؛ لم يضره شىء حتى يرتحل من منزله ذلك» (6).

ويستحب إكثار الدعاء لنفسه ولغيره من المؤمنين؛ قال (صلى الله عليه وسلم): «ثلاث دعوات مستجابات: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة المظلوم» (7).

ويكون أكثر سيره بالليل؛ قال (صلى الله عليه وسلم): «عليكم بالدلجة؛ فإن الأرض تطوى بالليل ما لا يطوى بالنهار» (8).

Bogga 247