Itharat Targhib
إثارة الترغيب والتشويق إلى المساجد الثلاثة والبيت العتيق - الجزء1
Noocyada
وقال: شهرتنى، ما كنت أحب أن تحدث به عنى فلا تعد بحقى عليك (1).
وعن أحمد بن حنبل، قال: حدثنا سنان، عن جعفر، عن حبيب العجمى: أنه كان يرى يوم التروية بالبصرة ويوم عرفة بعرفات (2).
وعن محمد بن عمرو الواسطى قال: كنت مع معروف الكرخى يوما فدعانى، فرجعت إليه من الغد وفى وجهه أثر، فقال له إنسان: يا أبا محفوظ كنا عندك أمس وما بوجهك هذا الأثر!! فاليوم نرى على وجهك أثرا؟ فقال معروف: سل عما يعنيك. فقال الرجل: بمعبودك إلا عرفتنى. فتغير معروف وقال: لم أعلم أنك تحلفنى بالله تعالى؛ إنى قد وصلت البارحة ها هنا، فاشتهيت أن أطوف بالبيت، فمضيت إلى البيت فطفت بالبيت، ثم جئت إلى زمزم لأشرب من مائها؛ فزلقت على الباب فأصاب وجهى ما تراه (3).
وعن أبى العباس السرمى قال: كنا مع أبى تراب النخشبى (4) فى طريق مكة فمرض، فعدل عن الطريق إلى ناحية فقال له بعض أصحابه: أنا عطشان، فضرب برجله فإذا عين ماء كالزلال، فقال الفتى: أحب أن أشرب فى قدح، فضرب بيده الأرض فناوله قدحا من زجاج أبيض كأحسن ما رأيت فشرب وسقانا وما زال القدح معنا إلى مكة (5).
وعن أبى جعفر محمد بن عبد الملك بن هاشم قال: قلت لذى النون المصرى:
صف لنا من خيار من رأيت، فذرفت عيناه وقال: مرة ركبنا فى البحر نريد جدة ومعنا فتى ابن نيف وعشرين سنة قد ألبس ثوبا من الهيبة فكنت أحب أن أكلمه
Bogga 210