83

Ithaf Fadil

اتحاف الفاضل بالفعل المبني لغير الفاعل

Baare

إبراهيم شمس الدين

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

٢٠٠١م

Goobta Daabacaadda

بيروت

الخطام وَخذ بالخطام وَالْفرس تقص الآكام أَي تدقها وَقَالَ فِي الفصيح وقص الرجل إِذا سقط عَن دَابَّته فاندقت عُنُقه فَهُوَ موقوص وَقَوله فِي الْمَنْظُومَة: ووقص الرَّاكِب مَعْنَاهُ انْكَسَرت عُنُقه لوقعته عَن رَاحِلَته وَقَوله مثل نحيا أَي فِي الْوَزْن لَا فِي الْمَعْنى فقد سبق معنى نحي فِي بَاب النُّون وَقع: فِي يَده بِالْقَافِ وَالْعين الْمُهْملَة كعني سقط وكس: الرجل فِي تِجَارَته وَبيعه وشرائه واوكس بِالْكَاف وَالسِّين الْمُهْملَة فيهمَا مجهولين فوكس كوعد مَعْنَاهُ نقص قلت: قَالَ الفيومي فِي الْمِصْبَاح الْمُنِير: وكس الرجل فِي تِجَارَته وأوكس بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول فيهمَا خسر انْتهى وهما متقاربان قَالَ: وَقَوله فِي الْمَنْظُومَة وَمثله وكس أَي هُوَ مثل وضع فِي الْمَعْنى إِذْ هُوَ قريب فِي الْوَزْن وَالله أعلم وليت: الأَرْض بِاللَّامِ والتحتية كعني أَصَابَهَا الْوَلِيّ وَهُوَ الْمَطَر بعد الوسمي وولاها السَّحَاب وليا أمطرتها وأوليتك إحسانا صَنعته إِلَيْك وعَلى الشَّيْء وليتك عَلَيْهِ قَالَاه وَهل: إِلَى الشَّيْء بِالْهَاءِ وَاللَّام كسأل وهلا ذهب وهمه إِلَيْهِ ووهل وهلا بِكَسْر الْهَاء ووهل أَيْضا كعني فزع وَقَالَ الْقطَامِي (وَترى لجيضتهن عِنْد رحيلنا ... وهلا كَأَن بِهن جنَّة أولق) وَيُقَال أَيْضا وَهل واوي كعلم وعني بِمَعْنى قلق ووهلت بالشَّيْء وَعنهُ من بَاب سَأَلَ ووهلت كعنيت نسيت قَالَه ابْن طريف

1 / 109