27

Ithaf Fadil

اتحاف الفاضل بالفعل المبني لغير الفاعل

Baare

إبراهيم شمس الدين

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

٢٠٠١م

Goobta Daabacaadda

بيروت

جث: الْإِنْسَان بتَشْديد الْمُثَلَّثَة مَبْنِيّ للْمَجْهُول جثوا فزع قلت وَمِنْه حَدِيث البُخَارِيّ فِي بَدْء الْوَحْي السَّابِق قَرِيبا فَإِن بعض الروَاة رَوَاهُ هَكَذَا كَمَا تقدم جحش: الْإِنْسَان بِالْحَاء الْمُهْملَة والشين الْمُعْجَمَة كعني قَالَه ابْن طريف مَعْنَاهُ خدش وَفِي الحَدِيث: أَن رَسُول الله سقط من فرسه فجحش شقَّه الْأَيْمن قَالَ الْكسَائي: جحش هُوَ أَن يُصِيبهُ شَيْء فيشج مِنْهُ جلده وَهُوَ كالخدش أَو أَكثر من ذَلِك يُقَال مِنْهُ جحش فَهُوَ مجحوش وَقَالَ الْخَلِيل الجحش دون الخدش أهـ جحف: بِالْحَاء الْمُهْملَة وَالْفَاء كعني أَخذه انطلاق من كَثْرَة الْأكل وأجحفت السن أذهبت الْأَمْوَال قَالَ زُهَيْر: (إِذا السّنة الشَّهْبَاء بِالنَّاسِ أجحفت ... ونال كرام المَال فِي الجحرة الْأكل) وأجحف الرجل بآخرته أهلكها بإيثار الدُّنْيَا عَلَيْهَا قَالَه ابْن طريف

1 / 53