رواه الطبراني. قال الهيثمي: "وفيه جماعة لم أعرفهم".
وعن معاذ بن جبل ﵁؛ قال: قال رسول الله ﷺ: «ثلاثون نبوة، وثلاثون ملك وجبروت، وما وراء ذلك لا خير فيه» .
رواه الطبراني في "الأوسط". قال الهيثمي: " وفيه مطر بن العلاء الرملي، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات".
وعن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه ﵁: "أن عمر بن الخطاب ﵁ كان يقول: إن الله بدأ هذا الأمر حين بدأ بنبوة ورحمة، ثم يعود إلى خلافة ورحمة، ثم يعود إلى سلطان ورحمة، ثم يعود ملكا ورحمة، ثم يعود جبرية يتكادمون تكادم الحمير. أيها الناس! عليكم بالغزو والجهاد ما كان حلوا خضرا قبل أن يكون مرا عسرا، ويكون ثماما قبل أن يكون رماما أو يكون حطاما؛ فإذا شاطت المغازي، وأكلت الغنائم، واستحل الحرام؛ فعليكم بالرباط فإنه خير جهادكم".
رواه: نعيم بن حماد في "الفتن"، والحاكم في "مستدركه".
قال ابن الأثير وابن منظور: " (الثمام): نبت ضعيف قصير لا يطول.
و(الرمام): البالي والحطام المتكسر المتفتت. المعنى: اغزوا وأنتم تنصرون وتوفرون غنائمكم قبل أن يهن ويضعف ويكون كالثمام". انتهى.
وعن عمر أيضا ﵁: أنه قال: "أول هذه الأمة نبوة، ثم خلافة ورحمة، ثم ملك ورحمة، ثم ملك وجبرية؛ فإذا كان ذلك فبطن الأرض يومئذ خير من ظهرها".
رواه نعيم بن حماد في "الفتن".
وعن أبي الطفيل: أنه سمع حذيفة ﵁ يقول: "يا أيها الناس!