234

Itḥāf al-Jamāʻah bimā Jā'a fī al-Fitan wa-al-Malāḥim wa-Ashrāṭ al-Sā‘ah

إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة

Daabacaha

دار الصميعي للنشر والتوزيع

Daabacaad

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤١٤ هـ

Goobta Daabacaadda

الرياض - المملكة العربية السعودية

Noocyada

وعنه ﵁؛ قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «ليرعفن على منبري جبار من جبابرة بني أمية، فيسيل رعافه» . فحدثني من رأى عمرو بن سعيد بن العاص رعف على منبر رسول الله ﷺ حتى سال رعافه.
رواه الإمام أحمد، وفيه راو لم يسم.
وعن عمر بن الخطاب ﵁؛ قال: «ولد لأخي أم سلمة زوج النبي ﷺ غلام، فسموه: الوليد، فقال النبي ﷺ: سميتموه بأسماء فراعنتكم؟ ! ليكونن في هذه الأمة رجل يقال له: الوليد؛ لهو أشر على هذه الأمة من فرعون لقومه» .
رواه الإمام أحمد. قال الهيثمي: "وإسناده حسن". وقال في موضع آخر: "رجاله ثقات".
وعن سعيد بن المسيب؛ قال: «ولد لأخي أم سلمة ﵂ غلام، فسموه الوليد، فقال رسول الله ﷺ: "قد جعلتم تسمون بأسماء فراعنتكم؟ ! إنه سيكون في هذه الأمة رجل يقال له: الوليد، هو أضر على أمتي من فرعون على قومه» .
رواه يعقوب بن سفيان من طريق الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب.
قال أبو عمرو الأوزاعي: "فكان الناس يرون أنه الوليد بن عبد الملك، ثم رأينا أنه الوليد بن يزيد؛ لفتنة الناس به حتى خرجوا عليه فقتلوه وانفتحت على الأمة الفتنة والهرج".
وقد رواه البيهقي من طريق بشر بن بكر عن الأوزاعي، فذكره ولم يذكر قول الأوزاعي، ثم قال: "وهذا مرسل حسن".

1 / 237