ويحثون في وجهك التراب".
وعن أبي سلالة الأسلمي ﵁: أن النبي ﷺ قال: «سيكون عليكم أئمة؛ يملكون أرزاقكم، يحدثونكم فيكذبون، ويعملون ويسيئون العمل، لا يرضون منكم حتى تحسنوا قبيحهم وتصدقوا كذبهم، فأعطوهم الحق ما رضوا به، فإذا تجاوزوا؛ فمن قتل على ذلك فهو شهيد» .
رواه: البخاري في "الكنى"، والطبراني، وابن السكن، وفيه عاصم بن عبيد الله، وهو ضعيف.
وعن أبي برزة ﵁: أن رسول الله ﷺ قال: «إن بعدي أئمة إن أطعتموهم أكفروكم، وإن عصيتموهم قتلوكم، أئمة الكفر ورؤوس الضلالة» . رواه الطبراني.
وعن عبد الرحمن بن بشير الأنصاري؛ قال: "أتى رجل فنادى ابن مسعود ﵁، فأكب عليه، فقال: يا أبا عبد الرحمن متى أضل وأنا أعلم؟ قال: إذا كانت عليك أمراء إذا أطعتهم أدخلوك النار، وإذا عصيتهم قتلوك ".
رواه الحاكم في "مستدركه"، وقال: "هذا موقوف صحيح الإسناد ولم يخرجاه "، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".
وعن حذيفة ﵁: أنه قال: "لا تزالون بخير ما لم يكن عليكم أمراء لا يرون لكم حقا إلا إذا شاؤوا ".
رواه الحاكم في "مستدركه"، وقال: "صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".
وعنه ﵁: أنه قال: "يكون أمراء يعذبونكم ويعذبهم الله".