203

Itḥāf al-Jamāʻah bimā Jā'a fī al-Fitan wa-al-Malāḥim wa-Ashrāṭ al-Sā‘ah

إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة

Daabacaha

دار الصميعي للنشر والتوزيع

Daabacaad

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤١٤ هـ

Goobta Daabacaadda

الرياض - المملكة العربية السعودية

Noocyada

في أمر الله، كان ذلك في الكتاب الأول. ثم قيل على لسانه: صدق صدق. والأوسط عبد الله أمير المؤمنين ﵁، الذي كان لا يخاف في الله لومة لائم، وكان يمنع الناس أن يأكل قويهم ضعيفهم، كان ذلك في الكتاب الأول، ثم قيل على لسانه: صدق صدق. ثم قال: عثمان أمير المؤمنين، رحيم بالمؤمنين، خلت اثنتان وبقي أربع، واختلف الناس ولا نظام لهم، وانتحبت الأجماء؛ يعني: تنتهك المحارم، ودنت الساعة، وأكل الناس بعضهم بعضا ".
رواه الطبراني في "الكبير " و"الأوسط" بإسنادين. قال الهيثمي: "ورجال أحدهما في "الكبير" ثقات".
باب
ما جاء في الخلفاء الاثني عشر
عن جابر بن سمرة ﵄؛ قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «لا يزال هذا الدين قائمًا حتى يكون عليكم اثنا عشر خليفة؛ كلهم تجتمع عليه الأمة. فسمعت كلاما من النبي ﷺ لم أفهمه، قلت لأبي: ما يقول؟ قال: "كلهم من قريش» .
رواه: الإمام أحمد، والشيخان، وأبو داود، والترمذي، وهذا لفظ أبي داود.
وفي رواية لمسلم: قال: انطلقت إلى رسول الله ﷺ ومعي أبي، فسمعته يقول: «لا يزال هذا الدين عزيزًا منيعًا إلى اثني عشر خليفة. فقال كلمة صمنيها الناس، فقلت لأبي: ما قال؟ قال: "كلهم من قريش» .
ورواه أبو داود، ولفظه: قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «لا يزال هذا الدين عزيزًا إلى اثني عشر خليفة. قال: فكبر الناس وضجوا، ثم قال كلمة»

1 / 206