Ithaf Akhissa
إتحاف الأخصا بفضائل المسجد الأقصى
Tifaftire
د/ أحمد رمضان أحمد
Daabacaha
الهيئة المصرية العامة للكتب
Noocyada
لنا في مدينتا وبارك لنا في مدنا وصاعنا، اللهم بارك لنا في حرمنا وبارك لنا في شامنا ويمننا"، فقال رجل، والعراق يا رسول اللَّه، فقال: "من ثم يطلع قرن الشيطان وتهيج الفتن"، وذكره في مثير الغرام بأخصر منه، ثم قال: أخرجه البخاري في صحيحه، ورواه صاحب كتاب الإنس بزيادة لفظ بعد قوله شامنا اللهم اجعل مع البركة بركة، وبسنده إلى أبي مسلم في قوله تعالى: ﴿ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ﴾ [المائدة: ٢١]، قال: كان ستة رجال يحملون عنقودًا من عنب وأربعة رجال يحملون رمانة ورجلان تينة، وبسنده إلى أبي الحسن ابن شجاع الربعى عن كعب قال: إن اللَّه تعالى بارك في الشام من العريش إلى الفرات، وروى صاحب كتاب الأنس بسنده إلى حكيم بن حزام عن معاوية عن أبيه قال: قال رسول اللَّه ﷺ: "تحشرون ههنا وأومأ بيده نحو الشام مشاة وركبانا وعلى وجوهكم، وتعرضون على اللَّه وعلى أفواهكم القدام فأول من يعرب عن أحدكم فخُذه، وتلى رسول اللَّه ﷺ ﴿وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا
جُلُودُكُمْ﴾ [فصلت: ٢٢] " وبسنده إلى الحسن قال: الشام أرض المحشر والمنشر، وعن الوليد بن صالح الأزدي قال في الكتاب الأول: إن اللَّه تعالى يقول للشام، أنت إلا ندنوا ومنك المنشر وإليك المحشر، عن يحيى بن أيوب عن زيد بن ثابت قال: بينما نحن عند رسول اللَّه ﷺ نؤلف
2 / 139