وموضع قبره وذكر المغارة الغربية التي تحت المسجد العتيق تجاهه وذكر مسجد اليقين والمغارة التي في شرقيه.
الباب السادس عشر: فيما قيل في قبر سيدنا موسى ﵊ وعمره وفائدة سؤاله الدنو من الأرض المقدسة، رميه بحجر وصلاته بقبره ورأفته بهذه الأمة وشفقته عليهم، وذكر شيء من بعض معجزاته وذكر السبب في تسميته موسى واللَّه أعلم.
الباب السابع عشر: في فضل الشام وما ورد في ذلك من الآثار والأخبار وسبب تسميتها بالشام، وذكر حدودها وما ورد من حث النبي ﷺ "إسكانها" وما تكفل اللَّه "تعالى" به لها ولأهلها وأنها غير دار المؤمنين وعمود الإسلام بها وأن الشام صفوة اللَّه من بلاده يسكنها من يشاء من عباده ودعاء النبي ﷺ لها بالبركة وذكر ما بها من المعاهد والمشاهد المقصودة بالزيارة المعروفة بإجابة الدعوات والتنبيه عليها، وفي معنى ذلك مجملا ومفصلا وأضفت إلى هذا التأليف الحسن الأحسن فالأحسن مما انتقيته وانتخبته مما وقفت عليه من كتب المتقدمين والمتأخرين في الفضائل محذوفة الأسانيد وسميته "إتحاف الأخصا بفضائل المسجد الأقصى" واللَّه سبحانه أسأل وهو أجل مسئول أن يجعله خالصًا لوجهه الكريم موصلا إلى ما لديه من الزلفى والنعيم المقيم وأن ينفع به مؤلفه وكاتبه وقارئه والناظر فيه، إنه قريب مجيب لا إله إلا هو عليه توكلت وإليه أنيب.
1 / 92