المقام الثاني مع أبيه ": قال الله تعالى: (وَاذْكُر في الكتابِ إبراهيمَ إنَّهُ كان صدِّيقًا نبيًا. إذ قالَ لأبيهِ يا أبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَالا يسمعُ ولا يُبْصِرُ ولا يُغْنِي عنكَ شيئًا. يا أبتِ إنِّي قدْ جاءني مِنَ العلمِ ما لم يأتكَ فاتَّبِعْني أهدكَ صراطًا سَوِيًا. يا أبتِ لا تعبدِ الشيطانَ إنَّ الشيطانَ كان للرحمنِ عَصِيًا. يا أبتِ إني أخافُ أنْ يَمسَّكَ عذابُ مِنَ الرحمنِ فتكونَ للشيطانِ وَلِيًّا. قال أراغِبٌ أنت عَنْ آلهتي يا
1 / 66
مقدمة المؤلف
الباب الأول في ذكر الجدل والحجة
الباب الثاني في أول من سن الجدال
الباب الثالث في جدال الأنبياء ﵈ للأمم
الباب الرابع في ذكر الأدلة على وجود الصانع سبحانه
الباب الخامس في ذكر الأدلة على أنه واحد سبحانه
الباب السادس في ذكر أدلة البعث في الكتاب العزيز
الباب السابع في ذكر أدلة نبوة محمد ﷺ من الكتاب العزيز
الباب الثامن في ذكر الأسئلة والأجوبة الجدلية من الكتاب العزيز