والمقصود أن كثيرا من الناس يعظم قبر من يكون في الباطن كافرا أو منافقا ويكون هذا عنده والرسول من جنس واحد لاعتقاده أن الميت يقضي حاجته إذا كان رجلا صالحا وكلا هذين عنده من جنس من يستغيث به
وكم من مشهد يعظمه الناس وهو كذب بل يقال إنه قبر كافر كالمشهد الذي بسفع جبل لبنان الذي يقال إنه قبر نوح فإن أهل المعرفة يقولون إنه قبر بعض العمالقة وكذلك مشهد الحسين الذي بالقاهرة وقبر أبي الذي في دمشق انفق العلماء على أنه كذب ومنهم من قال هما قبران لنصرانيين
Bogga 591