بل ولا يشرع لأمته أن يقسموا عليه بمخلوق من المخلوقات لا نبي ولا غيره سواء أقسموا عليه لحاجة أو غير حاجة
ولا يشرع لأمته أن يتوسلوا إلى الله تعالى بذات ميت أصلا بل ولا بذات حي إلا أن يكون التوسل بما أمر الله به من الإيمان به وطاعته أو بدعاء المتوسل به وشفاعته
فأما إذا لم يكن المتوسل يتوسل بما أمر الله به ولا بدعاء الداعي له فليس هناك وسيلة شرعها الله تعالى ورسوله
فإذا كان النبي والرجل الصالح له عند الله من الجاه والقدر والحرمة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر فهذا لا ينتفع المتوسل به إلا بأحد أمرين
Bogga 505