فالمؤمنون أهل السنة هم يقاتلون في سبيل الله ومن قاتلهم يقاتل في سبيل الطاغوت كالصديق رضي الله عنه مع أهل الردة وكعلي ابن أبي طالب مع الخوارج المارقين ومع الغلاة والسبائية فأعمالهم خالصة لله تعالى موافقة للسنة وأعمال مخالفيهم لا خالصة ولا صواب بل بدعة واتباع الهوى ولهذا يسمون أهل البدع وأهل الأهواء
قال الفضيل بن عياض رحمه الله في قوله تعالى {ليبلوكم أيكم أحسن عملا} قال أخلصه وأصوبه قالوا يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه قال إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل حتى يكون خالصا صوابا والخالص أن يكون لله والصواب أن يكون على السنة
Bogga 491