وقال في الآية الأخرى {ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام} الآية فنسبه إلى أمه وهذا قد جرى في القرآن في غير موضع فنسبه إلى أمه لينفي نسبته إلى غيرها فلا ينسب إلى الله تعالى أنه ابنه ولا إلى أب من البشر كما زعمت النصارى الغالية فيه ولا كما زعمت اليهود الكافرة به
Bogga 460