114

Istiyaabta fahamka asxaabta

الإستيعاب في معرفة الأصحاب

Baare

علي محمد البجاوي

Daabacaha

دار الجيل

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1412 AH

Goobta Daabacaadda

بيروت

هو وأبوه مرثد وجده أبو مرثد الغنوي رَسُول اللَّهِ ﷺ، وقتل أبوه يوم الرّجيع في حياة النبي ﷺ، ومات جده في خلافة أبي بكر الصديق رضى الله عنه، وهو حليف حمزة بن عَبْد المطلب. وقد ذكرنا كل واحد منهما في بابه من هذا الكتاب والحمد للَّه. وشهد أنيس بن مرثد هذا مع رسول الله ﷺ فتح مكة وحنينا، وكان عين النبي ﷺ فِي غزوة حنين بأوطاس، يقال: إنه الذي قَالَ له رسول الله ﷺ في حديث أبى هريرة وزيد ابن خالد الجهنيّ: وأغد يا أنيس على امرأة هذا، فإن اعترفت فارجمها وقيل: إنه كان بينه وبين أبيه مرثد بن أبى مرثد إحدى وعشرون سنة. وتوفى أنيس في ربيع الأول سنة عشرين. روى عنه الحكم بن مسعود حديثه عن النبي ﵌ في الفتنة [١] . (٩٥) أنيس بن الضحاك الأسلمي، روى عنه عمرو بن سليم، ويقال عمرو ابن مسلم روى عنه أيضًا حديثه عن النبي ﷺ أنه قَالَ لأبي ذر: ألبس الخشن الضيق. يعد في الشاميين. ومخرج حديثه عنهم. وقد قيل: إنه الذي قيل فيه، واغد يا أنيس، والله أعلم. (٩٦) أنيس رجل من الأنصار، روى عنه شهر بن حوشب، ولم ينسبه، ولم يرو عنه غيره، حديثه أن رسول الله ﷺ قال: إنّي

[١] في هوامش الاستيعاب: بخط كاتب الأصل ما لفظه: ستكون فتنة بكماء عمياء صماء المضطجع فيها خير من القاعد والقاعد خير من القائم والقائم خير من الماشي والماشي خير من الساعي.

1 / 114