Issues of Faith in the Book of Monotheism from Sahih al-Bukhari
مسائل العقيدة في كتاب التوحيد من صحيح البخاري
Noocyada
الله لا اله إلاّ هو رب العرش العظيم﴾ النمل ٢٦ وقوله ﴿فتعالى الله الملك الحق لا اله إلاّ هو رب العرش الكريم﴾ المؤمنون ١١٦.
وقد جاء زيادة في وصف العرش في السنة المطهرة فهو أعلى المخلوقات وأعظمها وله قوائم وله حملة قال ﵊ " إذا سألتم الله ﷿ فسألوه الفردوس فأنه وسط الجنة وأعلى الجنة وفوقه عرش الرحمن ومنه تفجر أنهار الجنة " كما رواه البخاري وقال ﷺ في حديث أبي مسعود " ما بين سماء الدنيا والتي تليها مسيرة خمسمائة عام وبين كل سماء ين خمسمائة عام وبين الكرسي إلى الماء مسيرة خمسمائة عام والعرش على الماء والله على العرش يعلم ما انتم عليه " (١)
ووصفه الله ﵎ بأنه كريم: أى حسن المنظر بهي الشكل فقال: فتعالى الله الملك الحق لا اله إلاّ هو رب العرش الكريم) ١١٦ المؤمنون
قال البغوي: يعني السرير الحسن وقيل المرتفع (٢)
ووصفه بأنه واسع عظيم في قوله ﴿ذو العرش المجيد﴾ البروج ١٥ والمجد الاتساع وعظم القدر (٣)
(١) اخرجه ابن خزيمة في التوحيد ١/ ٢٤٢ واللالكائي في شرح السنة ٣/ ٣٩٦
والدارمي في رده على الجهمية رقم ٨١ - ص ٤٦ وحسنه المحقق الشيخ بدر البدر
(٢) تفسير البغوي ٥/ ٤٣٣
(٣) (المجيد) قراءتان: الرفع صفة للرب ﷿. والجر صفة للعرش وكلاهما صحيح
انظر تفسير ابن كثير ٤/ ٤٩٦
1 / 195