============================================================
لمواضي (127) أسنيه قلوب المواكب، وأغطته المملكة مقاليدها ، وهبته مطاريفها ومتاليدها (128) ، وملكته الخلافة أزمتها (113) ، فخفر(114) (129) عهدها وذمتها، ولم يزل يسوس مملكته بحسن النظر ، ويقيمها بسديد نتائج الفكر، حتى قامت
الدولة على ساقها، وعمتها خيراته على بعد أقطارها وافاقها، وتجلى شمسا130) باهرة بين أزرتها وأطواقها(115)، وحيد دفره، وفريد عصره، في بحبوحة ملكه ، لا يبصر شيئا خارجا عن ملكه (131) ، فرداؤه جلا،108)(132) (133(117) وفقده عمى(7 11 -11 قال التالك : فسمعت عجبا، وودغت(118) أبتغي في السماء الرابعة نسبا، وأطلب فيها (134) سببا.
(113) نجد أصل هذه المعاني في سورة يوسف ، في قوله تعالى : قال اجقلني على خزائن الأرض إني خفيظ عليم . وكذلك مكنا ليوسف في الأرض يتبوا منها حيث بشاء (يوسف 55- 56] . (114) فخفر : فحقظ، فمنع . (115) ازرتها : ازرة الدولة هم عظماؤها أطواقها : أتوياء الدولة . (116) فرداؤه جلا تحتمل معنيين الأول أن رداء يوسف عليه السلام أى قميصه الذي قد من دبر حلا الشك الذي لحق به وأظهر براءته من تهمة إمرأة العريز: والمعنى الثاني أن قميصه الني أرسله إلى آبيه جلا العمى عن أبيه وارتد بصيرا . (117) اشارة إلى أن فقد يوسف أعمى والده . (118) وودعث : ودع السالك "الزهراء"، التي كانت تكلمه من وراء ترها
Bogga 88