152

============================================================

نظرة ، بين هشيمه (210) ونضره ، وفي هذا كله لا(211) تشبع ولا تقنع، إلا تحيط وتجمع(3(2) ، وتقول (213) هذا پماد(132) من بحور ، وقليل(214) من كثير .

فقلت : من اين كان للعبد (5(2) أن يعرف مولاه (216) ، لولا ما قلت ما تفدت كلمات الله ، والعبد (217) ليست له إرادة، يطلب بها الرجوع إلى (217) الشهادة (8(2) ، إنما هي الإفادة والزيادة ، فإن (0(2) وقع منك (133) لا يني ، 20 نطقت (134) عنك لا عني، وكانت لي الحجة، واتسضح لي (22) سنن المحجة ، فويزتك لو أبقيتني أبد2211) الآباد ، ما طلبت إلا الازدياد ، فإني علمت أن النهاية تحال ، فكيف أرجغ عن هذه (222) الحال .

فإن أردت مني الرجوع الى الملك (135) فاشترط، وحينيذ تقو عيني (132) و.

واغتبط ، قال : وماذا تشترط (220)؟ قلت : يكون نوري عليهم (136) منبسط ، لعمة (137) (4)، أنساجي بواطنهم ارقيهم بالهمة . وأنا خارج عن كور العمة(7 بقلبك ، وانا تخبوه في خزانة غيبك ؛ يجدون (138) الأثر ولا يرؤن (2) عينا ،

.(2 ويطلبون أينا (224) فل(2271) يجدون أينا ، فتتبر ممهم (228) ، وتقوى آتمهم(19 حى اكون في ذلك الارشاد والهداية، صاحب نهاية وبداية ؛ فاخترق وأنى يخترق (20) ، ونطلب فلا تلحق ، كما تطلب فلا تلحق (231) ، فإن صح لي هذا الإشتراط، وتقوى (222) هذا الإرتباط، فأنا انشر البساط، وأسير بين الانقباض والإنبساط ، قال(139) : ارق إلى(222) حضرة " أوحى"، انساجيك فيها بما يكون، (132) ثماد : التمد والتمدج ثماد ، وهو الماء القليل.

(133) السالك هنا بخاطب الحق الاعتقادي"، ومعنى قوله ه آن وقع منك، ، أي إن كانت ارادتك هي ان ارجع إلى عالم الشهادة . (134) تطقت : أي نطقت في عالم الشهادة . (135) الى الملك : الى عالم اللك والشهادة . (136) عليهم : أي على عالم الملك ، وهم المخلوقات. (137) كور العمة : لفة العمة وهنا اشارة الى عالم الخلق . (138) يجدون : أي يجد عالم الخلق والمخلوقات.

(139) قال : أي الحق الاعتقادي 152

Bogga 152