============================================================
الرفارف العلى وا1 .
بسلولله الرحمزالرح ير (17) قال السالك : ثم أنشأني نشأة اخرى ، وتلى : " ثم أرسلنا رسلنا تترى "(168) ، فسويت جناح اللطائف، وامتطيت متون الرفارف ، وطرت في جو المعارف (176) ، وإذا هي ثلثماية رفرف(177)، تدعى : بالملأ الأعلى الأشرف .
فعاينت من علم الغيوب عجائبا تصان عن التذكار في راي من وعى فين صادحات (119) فوق غضن أراكة(170) خن بلابيل(171) الشجيإذا خلا (172) (178) أفيضوا علينا النور من فرصة المها ومن نيرات سائلات ذواتها عذاب الثنايا طاهرات من الخنا(10،173 ومن نقر أوتار بأيدي كواعب(170) عسى ولعل الدهر يسطو بهم غدا ومن نافثات السحر في غسق الدجى ولوحسروا أضحت على أرضها (17 السستما وأبصرت أقواما كراما تبرقعوا إلى سفر يسمو وفي الغيب ما سما فين سالك نهج الطريق مسافر ولو نطق المسكين عجزه الورى ومن واصل سير الحقيقة صايت فلا نفسه تظمأ ولا سره آرتوى ومن قائم بالحال في بيت مقدس، (168) سورة المؤمون ، آية 44. (169) صادحات : الصادح هو من رفع صوته بالغناه. (170) أراكة : شجرة كثيرة الأوراق والأغصان . (171) بلابيل : ج بلبال وهوشدة الهم . (172) الشجي إذا خلى : الخلي هو الخالي من الهم، والشجي عكسه والمراد هنا أنه كلما خلا الشجي أهاجت الصادحات همومه
Bogga 128