============================================================
يا بني انه لولا الجود، ما ظهر الوجود، ولولا الكرم، ما لاحت الحكم، ولولا الإيثار، ما بدت الأسرار.
قال السالك : فقلت له(182): أريذ الدخول إلى البيت المعمور، والمقام المشهور، قال : له شروط(26) في الكتاب المسطور ، في الرق المنشور، قلت (37) له : أوتقني عليه، حتى آنظر إليه.
قال الشالك : فدعا (143) بكيوان (184) (38) الغاية، عند أهل الولاية، ما عذا الولاية المحمدية، والمقامات الصديقية؛ وهذا كيوان صاحب خزاتيه، وقابض جبائته، فأقبل مسرعا، ووقف بين يديه مقيعا، فقال له : افتع خزانة النور، وجثني (220) بالكتاب المشطور.
قال ( السالك]) : فأقبل به (185) من حينه، وقال(186) (25 : اعطه له بيمينه (251).
ففضضت ختامه، وتصفحت(22 سطوره واعلامه (222) ، فإذا فيه : بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الله، محمد رسول الله.
هذا (187) بيت الحق، ومقعد الصدق ، ومنبع الجمع والفرق، وسر الغرب والشرق، وهو حرام، على كل (254) مقام ، إلا على من "دنا" من (187) له : أي للخليل عليه السلام . (183) فدعا : الفاعل هو الخليل عليه السلام . (184) كيوان : (فلك) زحل.
(185) فاقبل يه : أي فأقبل كيوان بالكتاب المسطور . (186) قال الخليل عليه السلام لكيوان الغاية . (187) هذا : أي البيت المعمور الدي سال السالك عنه ابراهيم عليه السلام :
Bogga 100