ركبت إليه الحلم خير مطية
وسرت إليه من طريق أناة
بل لقد ينساه الناس ولا يعود يذكره أحد، وكأنه حي ميت، فلا يثور ولا ينفعل ولا يسخط، بل يعروه أسى رقيق يعبر عنه بقوله:
أين صبري؟ من يذكر اليوم صبري
بعد أعوام عزلة وشهور؟
اسألوا الشعر فهو أعلم، هلا
أكلته الأسماك طي البحور
وهذه النفس الهادئة المطمئنة لا يخيفها الموت نفسه ولا تنفر منه، بل تدعوه أن يحث الخطى؛ حيث يقول:
يا موت ها أنا ذا فخذ
ما أبقت الأيام مني
Bog aan la aqoon