Ismaciil Caasim Mowqifka Nolosha iyo Suugaanta
إسماعيل عاصم في موكب الحياة والأدب
Noocyada
ثانيا:
أصدر المركز القومي للمسرح والموسيقى كتابا بعنوان: «إسماعيل عاصم»، بعد صدور كتابي الأول بأقل من شهر واحد،
2
وكأن إسماعيل عاصم المهمل من قبل التاريخ والكتاب والنقاد، أصبح فجأة محل اهتمام الجميع، وتوهمت في بادئ الأمر أن عملي ومجهودي العلمي قد ضاع هباء، أمام عمل ومجهود مركز متخصص في مجال التراث المسرحي. فأين أنا كفرد من هذا المركز العريق المتخصص الكامل بكل إمكانياته واتصالاته وأجهزته الحديثة، ولأهمية الكتاب، من وجهة نظر المركز، كان يحرص كل الحرص في تحجيم خروج كل نسخة من نسخ الكتاب،
3
وبمرور الوقت استطعت الحصول على صورة من نسخة أحد الصحفيين. فوجدت الكتاب يتكون من دراسة محدودة كما وكيفا تقع في خمس عشرة صفحة، وباقي الكتاب البالغ 184 صفحة عبارة عن نشر نصوص إسماعيل عاصم المسرحية، وكانت المفاجأة - التي من أجلها كان المركز يحرص كل الحرص على عدم خروج نسخ الكتاب خارج جدرانه الأربعة في - أن الكتاب عبارة عن تشويه للرائد المسرحي إسماعيل عاصم ولتراثه المسرحي، وكان خوف المركز من انتشار كتابه نابع من تخوفه من رد الفعل عند المهتمين بالمسرح أمام هذا التشويه.
4
ثالثا:
دار المحفوظات العمومية بالقلعة، ذلك المكان الأثري الذي يحتفظ بالوثائق التراثية الأصلية لأعلام مصر من الشخصيات التاريخية والسياسية، ولحسن الحظ أنه يحتفظ بثلاثة ملفات لإسماعيل عاصم تكشف لنا تاريخه الوظيفي منذ بداية عمله ككاتب بطنطا في عام 1862 حتى وفاته في 12 / 7 / 1919.
ولهذه الأسباب جميعها كتبت هذا الكتاب؛ حتى أعيد إلى هذا الرائد مكانته الأدبية بصفة عامة، كما كان كتابي الأول الذي أعاد له مكانته المسرحية بصفة خاصة.
Bog aan la aqoon