115

Islam and the Economic Balance Between Individuals and States

الإسلام والتوازن الاقتصادي بين الأفراد والدول

Daabacaha

وزارة الأوقاف

Noocyada

ب- لا يملك أن يصرف ماله على غير مقتضى العقل:
وإلا عد سفيها وجاز عليه الحجر: لقوله تعالى: ﴿وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا﴾ ١. أي أنه مطالب بالرشد في الإنفاق الشخصي.
ج- لا يملك أن يعيش عيشة مترفة تؤدي إلى البطر:
حتى لقد وصف الله تعالى المترفين بالإجرام بقوله سبحانه: ﴿وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ﴾ ٢. أي أنه مطالب بعدم الغلو في معيشته والاعتدال في حياته.
د- وهو أخيرًا مأمور بأن ينفق كل ما زاد عن حاجته في سبيل الله:
لقوله تعالى: ﴿وَيَسْأَلونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ﴾ ٣، وقول رسول الكريم: "يابن آدام، إن

١ النساء: ٥.
٢ هود: ١١٦.
٣ البقرة: ٢١٩.

1 / 120