============================================================
الجزء الثانى س ه1354 العزائم سبعة . وجرى الغلط منه هاهنا أيضا، لما ذكرنا ، أنه ظن ، أن الدور والعزيمة، شئء واحد. ونحن نذكر هذه الأصول الثلاثة، والفرق بين أهل هذه المراتب. مشروحا.
سسه1 سم14 ليكون الإغتقاد به ، على الحق والصدق، صحيحا . وبالله نستعين، ومنه التوفيق.
و باب آلفرق بين آلشريعة والعزيمة والدور س إغلم، رحمك الله، أن الشريعة ، هى ، ما ألفهالنطقاء، عليهم السلام ، من رسوم اف 61 آلدين، بظاهر ألفاظهم ، ودعوا الناس إليها ، من الأحكام والسنن والفرائض(الظاهرة، 39 و بالأمر وآلنهى . وحملوا عليها، الخاص وآلعام. وافترضوا عليهم، إقامتها، ومعرفةمعانيها، فقبلوها، طوعا وكرها.
515 و أما أهل المعرفة بمعانيها ، الذين ، يقوم عليهم ، مسالك رسوم آلانبياء، فإنهم، ق بلوها، طائعين عارفين، غير مكرهين. لآنهم، كانوا على بصيرة ويقين.
-ه م وأما أهل الجهل، فإنهم ، قبلوها ، مكرهين . لأنهم، جهلوا حقائقها، ولم يعرفوا 012 4،64 ما فيها من الحكمة ، بل ، قبلوها قسرا ، من غير آختيار.
فجملة ما رسمه النطقاء، من ظاهر أحكام آلدين ، فی الفرائض والسنن ، يسمى 15 شريعة. وكذلك. ما ضربوه لهم من الأمثال، بظاهر ألفاظهم، التى، لميكن فيها أمرونهى.
ه4س س ووه ة و بل، هی حكمة ، تكلموا بها، هى كلها، شريعة .
ومعنى الشريعة، من جهة اللغة ، هوالطريق إلى ألماء. وإنما سموا، مارسموه من 18 اف 22 أصول آلدين ، فی ظاهر الأحكام، شريعة ، لأنهم ، جعلوا آلماء. مثلا للعلم . (فكما أن
1- الف : وجرا الغلط منه . ب : وجرى الغلط . ج: وجرى الغلطمنه. 7 - الف ، ج : هی . ب : هو .
8 - الف ، ب : الظاهرة . ج : الظاهر.
8 - الف ، ب : ودعوا الناس . ج : ودعوة الناس.
11 - الف : مسالكك لرسوم . ب ، ج : متسالكث رسوم 15 - درب ، از . فجملة . تحت عنوان فصل آمدهاست . 15 - الف : ب : يسمی . ج : تسمی .
Bogga 105