============================================================
136 كتاب الاصلاح الشريعة والدغوة . وتولدت الصور الروحانية، فی دورهما ، حتى تم الدور. اولامعاونة و.- الف -166 منه للناطق الأول فی أمر شريعته ، إلا فی وقت تمام دوره ، بقدر ما كان بقى من مدته، هو 3 تم جددلنفسه، شريعة غيرها . فالشريعة الأولى، هى، متولدة من الناطق الأول، عنداتصاله بالسابق، وآزدواجه به . لأنه، لما آتصل بالسابق ، ازدوج به ، فكان له ، بمنزلة الأنثى،
وا لقبوله فوائده. وكان السابق له، ذكرا، لإفادته إياه. فتولدت الشريعة بهذا الإزدواج، 6 ثم قامت بالتاويل من أساسه، لازدواجه به، ومعاونته منه له، وظهر التولد من بينهما، لامن بين ناطقين ذكرين، ولايجوز إلا هكذا .
وأما القول فی: " أن الشريعة ، عقد . وأن العقد من فرد ، لايكون إلا بعقد آخر معه. وكذلك، الف -167 لايقع العقد من خط واحد، إلا بآخر مثله، بالعرض."، على ما تقدم القول به.
فإنا نقول. إذاكان الخطان فی الطول، أحدهما على مثالالآخر، كما بينا فی الخطوط 12 السبعة آلدالة على أصحاب الآدوار ، لم يقع بين خطين فی آلطول ، عقد . وإذا كان أحد الخطين فیالطول، وآلاخرفیالعرض،وقعالعقد. لآن الخطين فیالطول، يدل على ناطقين،
كماقدجرىالتفسيربه. وإذا كانأحد الخطين فی الطول، والآخر فیالعرض، فهما، يدلان 15 على الآساسين. فإن كانت الإشارة إلى أن أحد الخطين،الذى، هو فیالطول ، يدل على أول النطقاء،والخط الآخر، الذى، هو فی العرض، علىالناطقالثانى، فهوخطأ. لأن( الخطين، الف -168 ه9 إذاكانا هكذا، فهما. مختلفان فی الصورة، أحدهما فی آلطول، والآخر فی العرض. وإذا 2 - الف . ج : من مدته . ب : من صدقه .
3 - الف ، ج : متولدة . ب : مولدة.
5 - الف ، ب : فتولدت الشريعة . ج : فتولد بالشريعة . 7 - الف ، ج : ناطقين . ب : الناطقين .
9 - الف ، ب : وان العند من فرد . ج : وان عقدا بين فرد. 9- ظاهرا: از ان الشريعة تا بالعرض، قول ول اسم 10- الف ، ب : بالعرض . ج : بالفرض.
10 - الف ، ج : ما تقدم . ب: ما يقدم.
12 - الف : بين الخطين. ب.ج: بینخطین. 14_ الف:ج: واذا.ب:اذا. 14- الف، ج: فهماب:وهما.
15 - الف ، ب : فانكان . ج: فان كانت.
19 - الف : فهوخطأ. ب، ج : فهوخط.
17 - الف : فی الصورة احددا . ب ، ج : فی الصور واحدهما .
Bogga 184