Hagaajinta Hantida
اصلاح المال
Tifaftire
محمد عبد القادر عطا
Daabacaha
مؤسسة الكتب الثقافية-بيروت
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤١٤هـ - ١٩٩٣م
Goobta Daabacaadda
لبنان
Noocyada
Suufinimo
٣٦٥ - حَدَّثَنِي سُرَيْجٌ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عُمَرَ، فَقَالَ: أَلَا نَضَعُ لَكَ جَوَارِشَ؟ قَالَ: «لِأَيِّ شَيْءٍ الْجَوَارِشُ؟» . قَالَ: شَيْءٌ إِذَا كَظَّكَ الطَّعَامُ فَأَكَلْتَ مِنْهُ سَهُلَ عَلَيْكَ مَا تَجِدُ. قَالَ ابْنُ عُمَرَ: «مَا شَبِعْتُ مِنْهُ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ، وَمَا ذَاكَ بِأَنِّي لَا أَكُونُ أَجِدُهُ، وَلَكِنْ عَهِدْتُ أَقْوَامًا يَجُوعُونَ مَرَّةً، وَيَشْبَعُونَ مَرَّةً»
٣٦٦ - حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ، عَنْ وُهَيْبِ بْنِ الْوَرْدِ، قَالَ: " لَقِيَ عَالِمٌ عَالِمًا هُوَ فَوْقَهُ فِي الْعِلْمِ، فَقَالَ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، أَخْبِرْنِي عَنْ هَذَا الطَّعَامِ الَّذِي نُصِيبُهُ لَا إِسْرَافَ فِيهِ، مَا هُوَ؟ قَالَ: مَا سَدَّ الْجُوعَ دُونَ الشِّبَعِ "
٣٦٧ - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ شَيْخٍ، مِنْ قُرَيْشٍ، قَالَ: حُبِسَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، فَهَيَّأَ لَهُ أَهْلُهُ طَعَامًا، فَلَمَّا أُتِيَ، قَالَ: «وَاللَّهِ مَا أَنَا فِي مَنْزِلِ سَوَاءٍ وَإِنِّي لَفِي مَنْزِلِ ضُرٍّ، وَلَا يَجْمَعُ بَنُو مَرْوَانَ حَبْسِي وَذَهَابَ مَالِي أَعِيدُوا لِي مَا كُنْتُ أَفْطُرُ عَلَيْهِ فِي مَنْزِلِي»
٣٦٨ - حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي الْحَارِثِ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْعَنْسِيِّ، قَالَ: سَأَلْتُ الْحَسَنَ عَنِ الرَّجُلِ، يَبْتَاعُ الطَّعَامَ، وَيَبْتَاعُ اللَّحْمَ، هَلْ عَلَيْهِ فِي ذَلِكَ؟ فَقَالَ: إِنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ﵁ قَالَ: «كَفَى سَرَفًا أَلَّا تَشْتَهِيَ شَيْئًا إِلَّا أَكَلْتَهُ»
٣٦٩ - قَالَ سُفْيَانُ: «كَانَ عُمَرُ يَدْفَعُ الشَّيْءَ يَشْتَهِيهِ سَنَةً»
٣٧٠ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا ⦗١٠٧⦘ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنِي يَحْيَى الطَّوِيلُ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ، يُحَدِّثُ قَالَ: بَلَغَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ﵁ أَنَّ يَزِيدَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ، يُدْخِلُ الطَّعَامَ عَلَى الطَّعَامِ. فَقَالَ لِمَوْلَى لَهُ يُقَالُ لَهُ يَرْفَأُ: إِذَا حَضَرَ طَعَامُهُ فَأَعْلِمْنِي. فَلَمَّا حَضَرَ غَدَاهُ جَاءَهُ فَأَعْلَمَهُ، فَأَتَى عُمَرُ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، وَاسْتَأْذَنَ، فَأَذِنَ لَهُ، فَدَخَلَ فَعَرَّى يَدَاهُ، فَجَاءَهُ بِلَحْمٍ، فَأَكَلَ مَعَهُ مِنْهُ، ثُمَّ قُرِّبَ شِوَاءٌ فَبَسَطَ يَزِيدُ يَدَهُ، وَكَفَّ عُمَرُ يَدَهُ، ثُمَّ قَالَ: وَاللَّهِ يَا يَزِيدُ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ أَطْعَامٌ بَعْدَ طَعَامٍ؟، وَالَّذِي نَفْسُ عُمَرَ بِيَدِهِ لَئِنْ خَالَفْتَهُمْ عَنْ سُنَّتِهِمْ لَيُخَالَفَنَّ بِكَ عَنْ طَرِيقَتِهِمْ "
1 / 106