Sarreynta iyo Hoyga Sharafta

Ibn Abi al-Dunya d. 281 AH
99

Sarreynta iyo Hoyga Sharafta

الاشراف في منازل الأشراف

Baare

د نجم عبد الرحمن خلف

Daabacaha

مكتبة الرشد-الرياض

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١١هـ ١٩٩٠م

Goobta Daabacaadda

السعودية

Noocyada

Suufinimo
٢١٠ - حَدَّثَنِي أَزْهَرُ بْنُ مَرْوَانَ الرَّقَاشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ نَبْهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ، قَالَ: كَانُوا يَسْمَعُونَ كُلَّ لَيْلَةٍ زَمَنَ قَتْلِ ابْنِ الزُّبَيْرِ قَائِلًا يَقُولُ: [البحر الطويل] لِيَبْكِ عَلَى الْإِسْلَامِ مَنْ كَانَ بَاكِيًا ... فَقَدْ أَوْشَكُوا هَلْكَى وَمَا قَدُمَ الْعَهْدُ وَأَدبَرَتِ الدُّنْيَا وَأَدْبَرَ خَيْرُهَا ... وَقَدْ مَلَّهَا مَنْ كَانَ يُوقِنُ بِالْوَعْدِ فَيَنْظُرُونَ فَلَا يَرَوْنَ أَحَدًا
٢١١ - حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ ابْنُ هِرَاسَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَتَمَثَّلُ: [البحر المنسرح] يُوشِكُ مَنْ فَرَّ مِنْ مَنيَّتِهِ ... فِي بَعْضِ غِرَّاتِهِ يُوَافِقُهَا إِنْ لَمْ يَمُتْ عَبْطَةً يَمُتْ هَرَمًا ... لِلْمَوْتِ كَأَسٌ فَالْمَرْءُ ذَائِقُهَا
٢١٢ - حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هِرَاسَةَ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، قَالَ: كَانَ الْحَسَنُ إِذَا أَصْبَحَ يَقُولُ: [البحر الطويل] يَسُرُّ الْفَتَى مَا كَانَ قَدَّمَ مِنْ تُقًى ... إِذَا عَرَفَ الدَّاءَ الَّذِي هُوَ قَاتِلُهُ وَإِذَا أَمْسَى قَالَ: [البحر الوافر] وَمَا الدُّنْيَا بِبَاقِيَةٍ لِحَيٍّ ... وَمَا حَيٌّ عَلَى الدُّنْيَا بِبَاقِ
٢١٣ - وَحَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: شَاذَانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ إِيَاسَ بْنِ ⦗٢٠٢⦘ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: مُثِّلَتِ الدُّنْيَا عَلَى طَائِرٍ فَمِصْرُ وَالْبَصْرَةُ الْجَنَاحَانِ وَالْجَزِيرَةُ الْجُؤْجُؤُ وَالشَّامُ الرَّأْسُ وَالْيَمَنُ الذَّنَبُ

1 / 201