130

Ishraf Cala Madhahib

الإشراف على مذاهب العلماء

Baare

أبو حماد صغير أحمد الأنصاري

Daabacaha

مكتبة مكة الثقافية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1425 AH

Goobta Daabacaadda

رأس الخيمة

Noocyada

Fiqiga
وكان النعمان يكره ذلك في الصلاة وأنكر ذلك منكر وقال: يشتغل عن الخشوع المأمور به بما لم يؤمر به. ٥٣ - باب الخشوع في الصلاة قال الله ﵎: ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (١) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾. م ٤٥٤ - روينا عن علي بن أبي طالب أنه قال: الخشوع في القلب، وأن تلين كنفك للمرء المسلم، وأن لا تلتفت في صلاتك. وعن ابن عباس أنه قال: خاشعون خائفون ساكتون. وقال قتادة: الخشوع في القلب، وهو الخوف وغض البصر في الصلاة. وقال الأوزاعى: غض البصر وخفض الجناح ولين القلب وهو الحزن. وقال مسلم بن يسار، والشافعي، وإسحاق، وأبو ثور، وأصحاب الرأي: ينظر إلى موضع سجوده، وهذا قول كثير من أهل العلم. غير مالك، فإنه قال: أكره بما يصنع بعض الناس من النظر إلى موضع سجودهم، وهم قيام في صلاتهم. قال أبو بكر: الأول أولى.

2 / 59