إشارة السبق إلى معرفة الحق
إشارة السبق إلى معرفة الحق
Baare
إبراهيم بهادري
Daabacaha
مؤسسة النشر الإسلامي
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1414 AH
Goobta Daabacaadda
قم
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
إشارة السبق إلى معرفة الحق
Abu al-Majd al-Halabi d. 600 AHإشارة السبق إلى معرفة الحق
Baare
إبراهيم بهادري
Daabacaha
مؤسسة النشر الإسلامي
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1414 AH
Goobta Daabacaadda
قم
واحد مما لا يعقل. بل ولا واحد من واحد، لكونه نقضا لحقيقة الاستثناء ولغوا لا فائدة فيه، ولا معنى لقوله إلا ما بيناه.
وإذا كان من جملة منازل هارون من موسى - عليهما السلام - الخلافة في قومه، كما أخبر تعالى عنه (1)، مع ما يضامها (2) من محبه، وشد أزر، وقة اختصاص، تحقق أنه صلى الله عليه وآله عنى بهذا النص ذلك، وأراده وهو صريح الإمامة (3).
ولا يقدح فيما ذكرناه موت هارون في حياة موسى، لأنه لو بقي بعده لاستمر على ما كان له منه، لاستحالة عزله عنه.
ولما بقي علي - عليه السلام - بعد النبي صلى الله عليه وآله ثبت له ما أثبته، واختص بما خصه به.
وثالثها: نص القضاء: قوله صلى الله عليه وآله: " أقضاكم علي " - عليه السلام - (4) وإنما أراد أنه أعلمهم بالقضاء الذي يجمع علوم الدين ويقتضي التقديم في الحكم، والمقطوع على تميزه بذلك لا يكون إلا معصوما، ولم يتحقق ذلك بعده بلا فصل إلا لعلي - عليه السلام -.
ورابعها: نص المحبة: المعينة في حديث الطائر (5) وحديث
Bogga 54
Ku qor lambarka bogga inta u dhexeysa 1 - 135