ب والورم والفصد فِي الْجَسَد وَالزِّيَادَة فِي الْبدن، افصد فَرح وَفتح أَمر وفراق حبيب أَو قريب ونهاب مَال أَو خسران وَزِيَاد مَا فِي الْبدن من كل شي فَإِن ذهب الدَّم كُله كَانَ ذَلِك برو من عَلَيْهِ الْحجامَة أَمَانَة فِي الْعُنُق أَو كتاب شريط يقْرَأ عَلَيْهِ أَو يقلده ولَايَة أَو إِصَابَة خير وَفَرح وَهِي أَيْضا قبل وَحج فِي مُخَالطَة مَعَ كَاتب حراج أَو كتاب شَرط أَو كتاب أَمَان على قدر الرَّأْي وصاحبها والحجامة رُبمَا كَانَت سُلْطَان عزل أَو قتل أَو يكون الْحجام شَيخا فغن ذَلِك صَالح لَهُ حِينَئِذٍ وَإِن كَانَ الرَّأْي صَاحب عله برِئ من عَلَيْهِ وَأَن ظهر أثر السِّرّ طه فِي عُنُقه كتب عَلَيْهِ صل أَو شهد عَلَيْهِ شُهُود حق إِن كَانَ الْحجام شَيخا أَو شَهَادَة كذب إِن كَانَ الْحجام شَابًّا حلق الرَّأْس وتقصير، حج أَو سفر أَو عز أَو وَرَاء فِي الدّين أَو أَمن من خوف لقَوْله تَعَالَى مخلطين رؤسكم وَمُقَصِّرِينَ لَا تخافون وَلَا خير فِيهِ السُّلْطَان فَإِنَّهُ ينْصَرف عَنهُ أَتْبَاعه إِلَّا أَن يكون ذَلِك من عَادَته كسو الوجح