[chapter 28: II 21]
ويختلفان فى أن الخاصة توجد للنوع وحده فقط، كالضاحك للإنسان؛ والعرض غير المفارق كأنك قلت: السواد، فليس يوجد للزنجى وحده، بل قد يوجد أيضا للغراب، والفحمة، والأبنوس، ولأشياء غير متنفسة. وذلك أن الخاصة قد تكافئ فى الحمل الشىء الذى توجد له. ولما كانت الخاصة لنوع واحد ولجميعه، صارت تنعكس وتحمل بالسوية. والاشتراك فى الخواص بالسوية؛ فأما الاشتراك فى الأعراض، فقد يكون بالأكثر والأقل.
وقد توجد لها أشياء أخر تعمها وتخصها، غير التى وصفنا؛ ولكن هذه كافية فى التمييز بينها، والوقوف على اشتراكها.
PARATEXT|
تم مدخل فرفريوس الموسوم بإيساغوجى، نقل أبى عثمان الدمشقى.
قوبل به نسخة مقروءة على يحيى بن عدى فكان موافقا.
Bogga 94