وعللت سيفك بالدماء ولم تكن
لترده حران حتى ينهلا
[جهاد علي(ع)في معركة بني النضير]
(فصل)
ولما توجه رسول الله(ص)إلى بني النضير عمل على حصارهم فضرب قبته في أقصى بني حطمة من البطحاء.
فلما أقبل الليل رماه رجل من بني النضير بسهم فأصاب القبة فأمر النبي(ص)أن تحول قبته إلى السفح وأحاط به المهاجرون والأنصار.
فلما اختلط الظلام فقدوا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع)فقال الناس يا رسول الله لا نرى عليا فقال(ع)أراه في بعض ما يصلح شأنكم فلم يلبث أن جاء برأس اليهودي الذي رمى النبي(ص)وكان يقال له عزورا فطرحه بين يدي النبي ع.
Bogga 92