Hagidda Kuwa aaminay heshiiska Shareecada ee ku saabsan Midnimada, Soo noqoshada iyo Nabiyada

Al-Shawkani d. 1250 AH
42

Hagidda Kuwa aaminay heshiiska Shareecada ee ku saabsan Midnimada, Soo noqoshada iyo Nabiyada

إرشاد الثقات إلى اتفاق الشرائع

Baare

جماعة من العلماء بإشراف الناشر

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Goobta Daabacaadda

لبنان

معَاذ لما قَالَ لأمية بن خلف أَن النَّبِي ﷺ ذكر أَنه سيقتل فَقَالَ ذَلِك لامْرَأَته فَقَالَت وَالله مَا يكذب مُحَمَّد وعزم على أَلا يخرج خوفًا من هَذَا وَأخرج البُخَارِيّ فِي صَحِيحه من حَدِيث ابْن عَبَّاس أَن النَّبِي ﷺ قَالَ لقريش لَو أَخْبَرتكُم أَن خيلا بالوادي تُرِيدُ أَن تغير عَلَيْكُم أَكُنْتُم مصدقي قَالُوا نعم مَا جربنَا عَلَيْك إِلَّا صدقا وَأخرج البُخَارِيّ فِي تَارِيخه وَأَبُو زرْعَة فِي دلائله وَابْن اسحق أَن أَبَا طَالب لما قَالَ للنَّبِي ﷺ أَن يكف عَن قُرَيْش فَقَالَ وَالله مَا أقدر على أَن أدع مَا بعثت بِهِ فَقَالَ أَبُو طَالب لقريش وَالله مَا كذب قطّ فَارْجِعُوا راشدين وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه فِي كتاب التَّفْسِير وَأَبُو يعلى الْموصِلِي فِي مُسْنده وَعبد بن حميد أَن عتبَة بن ربيعَة قَالَ لقريش وَقد علمْتُم أَن مُحَمَّدًا إِذا قَالَ شَيْئا لم يكذب ٥ - اخباره ﷺ بالمغيبات من دَلَائِل نبوته وَمن أعظم دَلَائِل نبوته ﷺ الَّتِي لَا يجد الجاحدون إِلَى جَحدهَا سَبِيلا وَلَا يُمكن إسنادها إِلَى تَعْلِيم بشر وَلَا نسبتها إِلَى سحر أَنه ﷺ كَانَ يسْأَل عَن أُمُور ماضيه يتعنته بهَا أهل الْكتاب وَالْمُشْرِكُونَ فَينزل جِبْرِيل فِي تِلْكَ الْحَالة فيخبره بهَا فِي الْموضع الَّذِي سَأَلُوهُ فِيهِ من غير أَن يُفَارِقهُ أَو يذهب إِلَى أحد من النَّاس يستعلم وَذَلِكَ كسؤالهم لَهُ عَن أهل الْكَهْف وَعَن ذِي القرنين وَعَن الرّوح وَنَحْو ذَلِك من الْأُمُور الَّتِي غالبها غير مَذْكُور فِي التَّوْرَاة وَنَحْوهَا بل قد يُخْبِرهُمْ ابْتِدَاء بِشَيْء من أَحْوَال الْأَنْبِيَاء لم يكن فِي التَّوْرَاة الَّتِي هِيَ مرجع أهل الْملَل فِي تعرف أَحْوَال الْأَنْبِيَاء من لدن آدم إِلَى مُوسَى وَذَلِكَ كقصة هود وَصَالح وَشُعَيْب وَكثير من أَحْوَال إِبْرَاهِيم وَإِسْحَق وَإِسْمَاعِيل وَيَعْقُوب ويوسف وَمثل قصَّة الْخضر مَعَ مُوسَى وَمثل أَحْوَال سُلَيْمَان كقصة الْبسَاط وقصته العفريت وقصة الهدهد فَإِن هَذِه لم تكن فِي التَّوْرَاة وَلم يسمع عَن أحد من أهل الْكتاب أَنه زور ذَلِك أَو كذبه بل انبهروا وأعجبوا مِنْهُ

1 / 44