Hagaha Ardayga ilaa Arrimaha Muhiimka ah
إرشاد الطالب إلى أهم المطالب
Noocyada
Fiqiga
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Hagaha Ardayga ilaa Arrimaha Muhiimka ah
Sulaymaan bin Saxmaan d. 1349 AHNoocyada
وهذا الناقل ذكر في الحديث الذي ذكره عن عبد الرحمن بن عوف أن سبب إرخاء الذؤابة لما عممه بها أنها كانت عمة الملائكة الذين أمده الله بهم يوم بدر ويوم حنين ولو كان هذا هو السبب في ارخاء الذؤابة لذكره ابن القيم رحمه الله تعالى مع أن هذا الحديث لم يعزه إلى كتاب ولا بد من عزوه إلى كتاب من دواوين أهل الحديث المعروفة المشهورة مع تعديل رواته وتوثيقهم وإلا فلا نسلم صحته [ بينا أن العبارة ملفقة من حديثين هما في سنن أبي داود والترمذي وأنهما ضعيفان ] وذكر في الحديث أن العمامة حاجزة بين المسلمين والمشركين فلا أدري ما أراد بهذا الكلام وهل ذلك ثابت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أم لا ؟ لأنه قد كان من المعلوم أن على المشركين عمائم كما هي على المسلمين وعلى الملائكة فما معنى قوله (( وأن العمامة حاجزة )) إلى آخره .
أقوال العلماء . ومنع دلالتها على فضل العمامة
ثم قال ابن وضاح بسنده عن عصام بن محمد عن أبيه قال : رأيت على ابن الزبير عمامة سوداء قد أرخاها من خلفه قدر ذراع .
وهذا الحديث فيه أن العمامة التي رآها على ابن الزبير عمامة سوداء وهؤلاء لا يلبسون العمائم السود ولا يعصبون رؤوسهم وغاية ما فيه أنه أرخاها قد ذراع وهذا لا ينكره منا أحد .
ثم قال : وقال عثمان بن إبراهيم رأيت ابن عمر يخفي شاربه ويرخي عمامته من خلفه إلى أن قال وقال بعضهم بين الكتفين وهو قول الجمهور . ونص مالك أنها تكون بين اليدين ثم قال الأولون : إنها تكون قدر أربع أصابع وقيل إلى نصف الظهر وقيل القعده انتهى .
وهذا الذي ذكره عن ابن وضاح - إن كان النقل عنه ثابتا بذلك - فليس فيه إلا إرخاء الذؤابة وفضيلة الاقتداء برسول الله - صلى الله عليه وسلم - في إرخائها لا في سنية العمامة .
Bogga 41