268

Irshad Salik

إرشاد السالك إلى أفعال المناسك

Baare

أطروحة دكتوراة في الفقه المقارن في المعهد العالي للقضاء بالرياض - جامعة الإِمام محمد بن سعود

Daabacaha

مكتبة العبيكان

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

Goobta Daabacaadda

الرياض - المملكة العربية السعودية

Noocyada

يذهب إِلى أن معنى لبّيك لهذا السبب (١). ويجوز النُّعمة بضم التاء وفتحها (٢). واختار بعضهم الوقف على قوله: والملك، وليبتدئ: لا شريك لك. قوله: والرغباء يروى بفتح الراء والمد، وبضم الراء والقصر (٣)، وبفتحها مع القصر (٤)، ومعناه: الرغبة إِلى من بيده الخير، وهو المقصود بالعمل. وينبغي للحاج استشعار الخضوع والخشوع لله تعالى عند الأخذ في التلبية، وإِظهار الاستكانة والإِنابة إِليه (٥) ﷾. وقد ذكر مصعب الزُّبَيْرِي (٦) عن مالك - رحمه الله تعالى - قال:

(١) هذا المعنى مفصل في (بدائع الصنائع: ٢/ ١٤٥). (٢) قال الصفتي: النصب فيها هو المشهور (حاشية الصفتي: ١٦٩). (٣) كذا قال الباجي في (المنتقى: ٢/ ٢٠٧). (٤) وبفتحها مع القصر: ساقط من (ب). (٥) قال الغزالي: "أما الإِحرام والتلبية من الميقات فليعلم أن معناه إِجابة نداء الله ﷿، فيرجو أن يكون مقبولًا، ويخشى أن يقال له: "لا لبيك ولا سعديك" وليكن بين الرجاء والخوف مترددًا وعن حوله وقوته متبرئًا". انظر (إِتحاف السادة المتقين: ٤/ ٤٤٧ - ٤٤٨). (٦) مصعب بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي =

1 / 278