396

Hagaha Salik ee Xallinta Alfiyat Ibn Malik

إرشاد السالك إلى حل ألفية ابن مالك

Baare

د. محمد بن عوض بن محمد السهلي

Daabacaha

أضواء السلف

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٣٧٣ هـ - ١٩٥٤ م.

Goobta Daabacaadda

الرياض

Noocyada

الأولى: أن يكون المضاف هو العامل في الحال وفي صاحبها، نحو: ﴿إليه مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا﴾ [يونس: ٤].
والثانية: أن يكون المضاف بعض المضاف إليه، نحو: ﴿وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا﴾ [الحجر: ٤٧].
الثالثة: أن يكون بمنزلة بعضه، نحو: ﴿أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا﴾ [النحل: ١٢٣].
(والخال أن ينصب بفعلُ صِّرفا ... أو صفة اشبهت المصرَّفا)
(فجائز تقديمه كمسرعا ... ذا راحل، ومخلصا زيد دعا)
أي: يجوز تقديم الحال على عاملها إن كان فعلا متصرفا، كـ "مخلصا زيد دعا"، ومثله: ﴿خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ﴾ [القمر: ٧] أو صفة تشبه الفعل المتصرف، كـ"مسرعا" ذا راحل، ومنه:

1 / 412