فهو كافر(1).
ومنه عن معاوية بن وحيد القشيري(2) قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول لعلي (عليه السلام): يا علي لا يبالي من مات وهو يبغضك مات يهوديا أو نصرانيا(3).
ومن المناقب أيضا عن أبي سعيد الخدري، عن سلمان قال: قلت: يا رسول الله لكل نبي وصي، فمن وصيك؟ فقال (صلى الله عليه وآله): من وصي موسى؟ قلت: يوشع بن نون، قال: لم؟ قلت: لأنه أعلمهم، قال: فوصيي وموضع سري وخير من أتركه بعدي، ينجز عدتي ويقضي ديني علي بن أبي طالب (عليه السلام)(4).
ومن كتاب الأربعين عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنا وعلي حجة الله على عباده(5).
ومن كتاب المناقب للخوارزمي ومناقب ابن مردويه ان النبي (صلى الله عليه وآله) كان في صحن الدار ورأسه في حجر دحية الكلبي، فدخل علي (عليه السلام)، فلما رآه دحية الكلبي سلم عليه، فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام): [السلام عليك](6) كيف أصبح رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ فقال: بخير يا أخا رسول الله، فقال له علي (عليه السلام): جزاك الله عنا أهل البيت خيرا.
فقال له دحية: إني احبك، وان لك عندي مدحة أزفها إليك، أنت أمير المؤمنين، لواء الحمد بيدك يوم القيامة، تزف أنت وشيعتك إلى الجنان، أفلح من
Bogga 53