193

Hagaha Aqoonta Culimada Xadiithka

الإرشاد في معرفة علماء الحديث

Baare

د. محمد سعيد عمر إدريس

Daabacaha

مكتبة الرشد

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1409 AH

Goobta Daabacaadda

الرياض

٩٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ يَزِيدَ الْفَامِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمَرْزُبَانِ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ قَالَ فِي الْقُرْآنِ بِرَأْيِهِ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ» وَقَالَ شُعْبَةُ: رَأْيُ التَّابِعِينَ مِنْ قِبَلِ أَنْفُسِهِمْ رِيحٌ لَا يُعْتَمَدُ عَلَيْهِ، وَكَيْفَ فِي كِتَابِ اللَّهِ؟ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: إِنَّ مَا فَسَّرْتُهُ مِنَ الْقُرْآنِ، فَسَمِعْتُ مِمَّنْ شَافَهَ النَّبِيَّ ﷺ، وَمَا مِنْ آيَةٍ إِلَّا وَقَدْ سَمِعْتُ فِيهِ. ⦗٣٩٧⦘ ٩٦ - وَأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ مَسَحَ صَدْرِي بِيَدِهِ، وَقَالَ: «اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِّينِ، وَعَلِّمْهُ التَّأْوِيلَ» وَتَفْسِيرُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّدِّيِّ فَإِنَّمَا يُسْنِدُهُ بِأَسَانِيدَ إِلَى ⦗٣٩٨⦘ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَرَوَى عَنِ السُّدِّيِّ الْأَئِمَّةُ مِثْلُ: الثَّوْرِيُّ، وَشُعْبَةُ، لَكِنَّ التَّفْسِيرَ الَّذِي جَمَعَهُ رَوَاهُ عَنْهُ أَسْبَاطُ بْنِ نَصْرٍ، وَأَسْبَاطٌ لَمْ يَتَّفِقُوا عَلَيْهِ، غَيْرَ أَنَّ أَمْثَلَ التَّفَاسِيرِ تَفْسِيرُ السُّدِّيِّ، فَأَمَّا ابْنُ جُرَيْجٍ فَإِنَّهُ لَمْ يَقْصِدِ الصِّحَّةَ، وَإِنَّمَا ذَكَرَ مَا رُوِيَ فِي كُلِّ آيَةٍ مِنَ الصَّحِيحِ وَالسَّقِيمِ، وَتَفْسِيرُ مُقَاتِلِ بْنِ سُلَيْمَانَ، فَمُقَاتِلٌ فِي نَفْسِهِ ضَعَّفُوهُ، وَقَدْ أَدْرَكَ الْكِبَارَ مِنَ التَّابِعِينَ، وَالشَّافِعِيُّ أَشَارَ إِلَى أَنَّ تَفْسِيرَهُ صَالِحٌ

1 / 396