66

Irshad Awwal al-Basair wal-Albab li Nayl al-Fiqh bi Aqrab al-Turuq wa Yasar al-Asbab

إرشاد أولى البصائر والألباب لنيل الفقة بأقرب الطرق وأيسر الأسباب

Daabacaha

أضواء السلف

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م

Goobta Daabacaadda

الرياض

Noocyada

- اللباسُ الَّذِي فَيِهِ صُور الْحَيَوَانَات. - ولباسُ الفَخرِ والخيلاءِ. فَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَى الرجَالِ وَالنِّسَاء. ومِنَ اللباسِ مَا يكون محرَّمًا عَلَى الرجَالِ محلَّلًا لَلنِّسَاء، وذلك كـ: - الذَّهْب وَالْفِضَة. - وأكْسِيَةِ الحَرِيرِ الخَالِصَةِ. - أَوِ التي غَالِبُهَا حَرِيرٌ، أَوْ فِيهَا أَكثرُ مِنْ أَربعِ أَصَابعِ مِنَ الحرِيرِ. وَيُستَثنَى مِن هَذَا للرَّجُلِ: - مَا دَوْن أرْبَع أصَابع من الحَرِيرِ، أَوْ أَربع فَقَط. - وَاسْتِعْمَاله في الحربِ - أَوْ لمرضٍ مِنْ حكَّة وَنَحْوهَا. - وكذَلِكَ: كسوةُ الكعبَةِ والمصحَفِ بِالْحَرِيرِ، كُلُّ هَذا جَائِزٌ. وأَمَّا تحريم الأَكسيَةِ النَّجِسَةِ كَجُلُود السِّبَاعِ: فهذا من بَاب وُجُوبِ تَجَنُّبِ الْخَبَائِث كُلِّهَا في كُلِّ شيءٍ. وأَمَّا صحةُ الصَّلاة وَعَدَمُهَا في الثَّوبِ المحرَّمِ المتعلِّقُ بِسَترِ العَوْرَةِ: فَإِنَّها لا تَصِحُّ بِهِ الِْصْلاة فَرْضًا وَلا نَفْلًا إلاّ مَعْذُورًا بِجَهْلٍ أَوْ نِسْيَانٍ. وكذلك المضطر، فإِنَّ كلَّ مَعْذُورٍ إِذَا فَعَلَ مَحْظُورًا في العبَادَةِ فعبَادَتُه غَيْر فَاسِدَةٍ، كما أنَّه غَيْرُ آثمٍ.

1 / 76