Irshad al-'Ibad ila Ma'ani Lum'at al-I'tiqad
إرشاد العباد إلى معاني لمعة الاعتقاد
Daabacaha
دار التدمرية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢
Noocyada
(١) قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (٥/ ٣٦٥) في شرح حديث النزول: «ومثل هذا الجواب ثابت عن ربيعة شيخ مالك، وقد روى هذا الجواب عن أم سلمة رضى الله عنها موقوفًا ومرفوعًا، ولكن ليس إسناده مما يعتمد عليه، وهكذا سائر الأئمة قولهم يوافق قول مالك» وقال في الفتوى الحموية (ص ٣٠٣): «وروى الخلال بإسناد كلهم ثقات عن سفيان بن عيينة قال: سئل ربيعة بن أبي عبدالرحمن عن قوله تعالى: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾ [طه:٥] كيف استوى؟ ... فذكر الجواب؛ ثم قال: وهذا الكلام مروى عن مالك بن أنس تلميذ ربيعة بن أبى عبدالرحمن من غير وجه ...» وساق بعض هذه الأوجه. قال الذهبي في العلو (٢/ ٩٥٤): «هذا ثابت عن مالك، وتقدم نحوه عن ربيعة شيخ مالك، وهو قول أهل السنة قاطبة: أن كيفية الاستواء لا نعقلها؛ بل نجهلها، وأن استواءه معلوم كما أخبر في كتابه، وأنه كما يليق به، لا نعمق ولا نتحذلق، ولا نخوض في لوازم ذلك نفيًا ولا إثباتًا، بل نسكت ونقف كما وقف السلف، ونعلم أنه لو كان له تأويل لبادر إلى بيانه الصحابة والتابعون، ولما وسعهم إقراره وإمراره والسكوت عنه، ونعلم يقينًا مع ذلك أن الله ﷻ لا مثل له في صفاته، ولا في استوائه، ولا في نزوله، سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون علوًا كبيرًا»، قال ابن حجر في فتح الباري (١٣/ ٤١٧): «وأخرج البيهقي بسند جيد عن عبد الله بن وهب قال: كنا عند مالك ...» فذكره.
1 / 48