Irshad Al-Ghawi ila Masalik Al-Hawi
إرشاد الغاوي إلى مسالك الحاوي
Baare
وليد بن عبد الرحمن الربيعي
Daabacaha
دار المنهاج
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1434 AH
Goobta Daabacaadda
جدة
Noocyada
Fiqiga Shaaficiga
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Irshad Al-Ghawi ila Masalik Al-Hawi
Ibn al-Muqaffa d. 837 / 1433إرشاد الغاوي إلى مسالك الحاوي
Baare
وليد بن عبد الرحمن الربيعي
Daabacaha
دار المنهاج
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1434 AH
Goobta Daabacaadda
جدة
Noocyada
الحمد لله أولاً وآخراً ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الذي كساه الله حلل الهيبة والجمال باطناً وظاهراً ، وعلى آله وصحبه الكرام الذين أَولاهم الله منه نوراً باهراً .
أما بعد:
فهذا (( إرشاد الغاوي)) محفوفاً بالرعاية ، مصوناً بالعناية ، محاطاً بالتحقيق ، مسوَّراً بالتدقيق .
قد أبدعه مؤلفه العلامة ابن المقري رحمه الله خميصَ اللفظ ، بطين المعنى ، فكان آية من آيات الإيجاز ، وأُلْقِيَّةً من الألاقي والألغاز .
عجز كثير من الفحول عن ارتقاء مدارجه ، فضلاً عن الوصول إلى ذُرا معارجه.
كاد - لولا أنه قول البشر - أن يبلغ قمَّة الكمال ؛ إذ لم يستطع مؤلّف بعده أن ينسج على هذا المنوال .
وقد اجتنته دار المنهاج ثمرة يانعة ، وألبسته من طرازها حلَّة بارعة .
وهي إذ تفعل ذلك تلتمس رضا الله تعالى أوّلاً ، وتهدي إلى طلاب العلم درَّة نفيسة ، وجوهرة نادرة ، كأعجب ما صاغ صائغ ، وأبدع ما خطَّ بنان .
إذ إنها استنفرت لأجل إتمام هذا العمل كادراً مدرباً ، وفريقاً متمرساً من المصححين والمدققين والفنيين ، الذين قاموا بعملهم على أكمل وجه وأحسنه ، بما يتناسب وجلالة المؤلف المبدع ، العلامة إسماعيل ابن المقري رحمه الله تعالى ، الذي كان شديد الحرص في كل إبداعاته على المناسبة التامة بين الشكل والمضمون ، وهو المبرز في هذا الميدان كما تبين ذلك في أثناء ترجمته رحمه الله .
59