Irshad Al-Ghawi ila Masalik Al-Hawi
إرشاد الغاوي إلى مسالك الحاوي
Baare
وليد بن عبد الرحمن الربيعي
Daabacaha
دار المنهاج
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1434 AH
Goobta Daabacaadda
جدة
Noocyada
Fiqiga Shaaficiga
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Irshad Al-Ghawi ila Masalik Al-Hawi
Ibn al-Muqaffa d. 837 AHإرشاد الغاوي إلى مسالك الحاوي
Baare
وليد بن عبد الرحمن الربيعي
Daabacaha
دار المنهاج
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1434 AH
Goobta Daabacaadda
جدة
Noocyada
حرر كثيراً مما اختلف فيه أتمَّ تحرير، ومع ذلك كان غايةً في النسيان، قيل: إنه لا يذكر ما كان في أول يومه(١).
وقال عنه الإمام الشوكاني رحمه الله تعالى:
قرأ في عدة فنون، وبرز في جميعها، وفاق أهل عصره، وطال صيته، واشتهر ذكره، ومهر في صناعة النظم والنثر، وجاء بما لا يقدر عليه غيره... وارتقى في جميع المعارف إلى رتبة لم يشتمل على مجموعها غيره، بل قيل: إن اليمن لم ينجب مثله... وشعره في الذروة العالية، حتى قال بعض معاصريه: إنه أشعر من المتنبي... والحاصل: أنه إمام في الفقه والعربية، والمنطق والأصول، وذو يدٍ طولى في الأدب نظماً ونثراً، ومتفرِّد بالذكاء، وقوة الفهم، وجودة الفكر(٢).
وقال عنه القاضي إسماعيل بن علي الأكوع:
الفقيه العلاَّمة، الأديب الشاعر، البليغ المبدع(٣).
بعد حياة زاخرة بالعلم والعطاء والإصلاح توفي الإمام ابن المقري رحمه الله، وكان ذلك في سنة (٨٣٧هـ) على الراجح، عن عمر يناهز اثنتين وثمانين سنة، ودفن بمقبرة سهام بمدينة زبيد، ولا زال قبره معروفاً إلى الآن.
رحم الله ورَوَّى ثراه بشابيب رحمة
(١) انظر ((الضوء اللامع)) (٢/٢٩٥).
(٢) انظر ((البدر الطالع)) (ص ١٥٨) وما بعدها.
(٣) انظر ((المدارس الإسلامية في اليمن)) (ص ٩٨).
44